ولاية جديدة للسيد الرئيس بشار الاسد

الأربعاء 30/5/2007
اعلن رئيس مجلس الشعب مساء أمس السيد الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة مدتها سبعة اعوام ميلادية عملا بأحكام المادتين 84-85 من الدستور والمادة /183/ من النظام الداخلي لمجلس الشعب.

‏‏
جاء ذلك في الجلسة التي عقدها المجلس برئاسة الدكتور محمود الابرش رئيس المجلس وحضور المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وعبدالله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والوزراء.‏‏
وتلا أمين السر كتاب وزير الداخلية المتضمن نتائج الاستفتاء الشعبي على ولاية دستورية جديدة للرئيس الأسد جاء فيه..‏‏
السيد رئيس مجلس الشعب‏‏
تنفيذاً لقرار مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 11/5/2007 تم ترشيح السيد الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية لولاية دستورية جديدة مدتها سبعة اعوام ميلادية وقراركم رقم /64/ تاريخ 11/5/2007 بتحديد يوم الاحد 11/5/1428 هجرية الموافق 27 من شهر ايار 2007 ميلادية موعدا لاجراء الاستفتاء.‏‏
اتخذت وزارة الداخلية سائر الاجراءات والترتيبات المتعلقة بعملية الاستفتاء فأصدرت التعليمات الناظمة لها واعدت جداول باسماء المواطنين المتمتعين بحق الاستفتاء واعلنتها اصولا في الساحات العامة وامام مراكز الاستفتاء وشكلت اللجان المركزية لدوائر الاستفتاء واتخذت التدابير اللازمة لتحديد مراكز الاستفتاء وتسمية لجانها في المحافظات حيث بلغ عدد هذه المراكز /13904/ مركزا موزعة في جميع المدن والمناطق والنواحي والقرى وفي سائر الوزارات والمؤسسات والمعامل والمصانع والمستشفيات والمستوصفات ودور العجزة والمكفوفين ومنافذ الحدود الدولية مع البلدان المجاورة مضافا اليها المراكز الخاصة بالنساء والمراكز المتنقلة للتجمعات المتواجدة في عمق البادية وفي مقرات بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية لتمكين مواطنينا خارج البلاد من ممارسة حقهم في الاستفتاء اضافة للمراكز الخاصة التي احدثت لعسكريي الجيش والقوات المسلحة وقوى الامن الداخلي.‏‏
كما وفرت الوزارة كل التسهيلات التي تتيح للمواطن ممارسة حقه في الاستفتاء في جو من الحرية والديمقراطية الكاملتين.‏‏
وجرت عمليات الاستفتاء بدءاً من الساعة السابعة من صباح يوم الاحد السابع والعشرين من شهر ايار عام2007 وانتهت بالساعة الثانية والعشرين من اليوم ذاته باقبال منقطع النظير يتناسب وعظمة هذا اليوم التاريخي ذي الاثر البالغ في حياة شعبنا وامتنا وقامت لجان المراكز بعمليات فرز واحصاء الاصوات بعد انتهاء عمليات الاستفتاء وبعد اغلاق الصناديق مباشرة وابلغت النتائج الى اللجان المركزية لدوائر الاستفتاء في المحافظات التي تولت بدورها تجميع النتائج الواردة اليها من سائر المراكز وابلغتها الى السادة المحافظين الذين ابلغوها الى وزارة الداخلية حيث قامت اللجنة المركزية باحصاء هذه النتائج وتدقيقها واعتماد النتائج النهائية للاستفتاء بعد اجراء المطابقة بين ما ورد في مضمون المحاضر المنظمة من قبل اللجان المختصة داخل الجمهورية وخارجها وقد كانت النتائج كما يلي..‏‏
1 بلغ عدد المواطنين المتمتعين بحق الاستفتاء والمعلنة اسماؤهم في جداول الاستفتاء /611ر967ر11/ مواطناً.‏‏
2 بلغ عدد المواطنين الذين مارسوا حق الاستفتاء /157ر472ر11/ مواطناً اي بنسبة /86ر95/ بالمئة.‏‏
3 بلغ عدد الموافقين من اصل عدد الذين مارسوا حق الاستفتاء /445ر199ر11/ مواطناً اي بنسبة /62ر97/ بالمئة.‏‏
4 بلغ عدد غير الموافقين من اصل عدد الذين مارسوا حق الاستفتاء /653ر19/ مواطناً اي بنسبة /71ر1/ بالالف.‏‏
5 بلغ عدد الاوراق الباطلة /059ر253/ ورقة اي بنسبة /21ر2/ بالمئة. واننا اذ نرفع اليكم قرارنا رقم 551/م/ن تاريخ 29/5/2007 المتضمن هذه النتائج.‏‏
نرجو الاطلاع واستكمال الاجراءات المتعلقة بها وفقاً لاحكام الدستور.‏‏
ثم تلا أمين السر قرار وزير الداخلية رقم 551/م/ن المتضمن اعلان النتائج النهائية للاستفتاء بناء على قرار رئيس مجلس الشعب وجاء فيه..‏‏
بناء على قرار السيد رئيس مجلس الشعب رقم /64/ تاريخ 23/4/1428 هجرية و 11/5/2007 ميلادية المتضمن دعوة المواطنين للاستفتاء على مرشح مجلس الشعب السيد الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية لمدة سبعة اعوام ميلادية.‏‏
وعلى احكام المادة /16/ من المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 1973 المتضمن قانون الاستفتاء.‏‏
واستناداً لمحضر لجنة الاشراف المركزية على الاستفتاء في وزارة الداخلية المشكلة بأمرنا الاداري رقم 140/4/5/أ.س تاريخ 12/5/2007.‏‏
يقرر مايلي‏‏
المادة 1 تعلن النتائج النهائية للاستفتاء الجاري بتاريخ 27/5/2007 على مرشح مجلس الشعب السيد الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية لمدة سبعة اعوام ميلادية كما يلي..‏‏
1 بلغ عدد المواطنين المتمتعين بحق الاستفتاء المعلنة أسماؤهم في جداول الاستفتاء /611ر967ر11/ مواطناً.‏‏
2 بلغ عدد المواطنين الذين مارسوا حقهم في الاستفتاء /157ر742ر11/مواطناً اي بنسبة /86ر95/ بالمئة.‏‏
3 بلغ عدد الموافقين على مرشح مجلس الشعب السيد الدكتور بشار الأسدلمنصب رئاسة الجمهورية /445ر199ر11/ مواطناً اي بنسبة /62ر97/ بالمئة من عدد المستفتين.‏‏
4 بلغ عدد غير الموافقين /653ر19/ مواطنا اي بنسبة /71ر1/ بالالف من عدد المستفتين.‏‏
5 بلغ عدد الاوراق الباطلة /059ر253/ ورقة اي بنسبة /21ر2/ بالمئة.‏‏
المادة 2 يرفع هذا القرار الى السيد رئيس مجلس الشعب لاستكمال الاجراءات الدستورية المتعلقة بنتائج هذا الاستفتاء.‏‏
واكد الدكتور الابرش ان تعبير الشعب غير المسبوق يدل على التمسك بنهج البناء والصمود والتطوير الذي تشهده سورية.‏‏
وقال ان تلاحم السيد الرئيس بشار الأسد مع الشعب جعل من سورية دولة محورية لها دورها الاقليمي والدولي وان الايام والاحداث اثبتت صوابية رؤية ومواقف الرئيس الأسد وصحة قراءته لمستقبل المنطقة وما يتهددها من اخطار.‏‏
ورفعت الجلسة الى الساعة السادسة من مساء اليوم الاربعاء.‏‏
وفور اعلان المجلس الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية لسبع سنوات قادمة احتشد المواطنون امام المجلس تعبيرا عن فرحهم بهذه المناسبة وعبروا بألوان الفرح المختلفة عن عميق محبتهم لرئيسهم بشار الأسد.‏‏
وكان الدكتور الابرش قد تسلم من اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية الكتاب المتضمن نتائج عملية الاستفتاء الشعبي على الولاية الدستورية الجديدة للسيد الرئيس بشار الأسد لاستكمال الاجراءات الدستورية من قبل مجلس الشعب بهذا الشأن.‏‏

‏
وقال الدكتور الابرش ان الاجماع الشعبي الذي قل نظيره على اختيار الرئيس بشار الأسد يجسد وفاء ومحبة ابناء سورية وتقديرهم للانجازات الكبيرة التي تحققت على مختلف الصعد في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد.‏‏
وبدوره اكد اللواء عبد المجيد ان الشعب السوري عبر عن خياره الوطني ومحبته للرئيس الأسد بروح عالية من الوعي والمسؤولية من خلال اقباله الكبير على مراكز الاستفتاء وممارسة حقه الدستوري. وحضر التسليم اعضاء اللجنة المركزية العليا للاستفتاء.‏‏
القيادة القطرية للحزب‏‏
كما اقامت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي مساء أمس احتفالا شعبيا بمناسبة اعلان نتائج الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة للسيد الرئيس بشار الأسد ومشاركة لابناء الشعب افراحه واحتفالاته بهذه المناسبة الكبيرة.‏‏
وشارك في الاحتفال السيد عبد الله الاحمر الامين العام المساعد للحزب والسيد محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد للحزب والدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء واعضاء القيادة القطرية للحزب وعدد من الوزراء واعضاء اللجنة المركزية للحزب وامين فرع دمشق للحزب ومحافظ دمشق وحشد من المسؤولين في الحزب والدولة وفعاليات فكرية واعلامية وسياسية واجتماعية ومن ابناء المنطقة المجاورة للقيادة القطرية.‏‏
وعبر المشاركون عن فرحتهم بهذه المناسبة مؤكدين ان هذا اليوم هو يوم عظيم في تاريخ سورية لانه جسد تفاعل الشعب مع القائد بأجمل صوره وعبر عن عمق الثقة المتبادلة بينهما والاستمرار معا نحو مستقبل واعد يبشر بالمزيد من الانجازات والتنمية والبناء في سورية.‏‏
واكد المواطنون ان اختيار الشعب للرئيس الأسد قائداً للمرحلة القادمة يعبر عن ايمان كبير بقدراته القيادية وصوابية مواقفه ونهجه وسياسته القادرة على تخطي الصعاب والتحديات التي تمر بها المنطقة والامة العربية.‏‏
وقد تحولت ساحة القيادة القطرية الى مهرجان فرح قدمت فيه الفقرات الفنية والغنائية التي تعكس ابتهاج ومحبة الشعب بهذا اليوم التاريخي.‏‏
المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية‏‏
وفي تصريح خاص بالثورة قال السيد اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية ان السيد الرئيس بشار الأسد مرشح مجلس الشعب لولاية دستورية جديدة تمتد لسبعة أعوام ميلادية حقق التفاف السوريين حول قيادته الحكيمة والشجاعة حيث قال 11,199,445 مواطناً من أصل الذين مارسوا حق الاستفتاء والبالغ عددهم 11,472,157 مواطناً قالوا (نعم) لولاية دستورية جديدة للسيد الرئيس بشار الأسد.‏‏
واوضح السيد وزير الداخلية في تصريحه الخاص ل(الثورة) ان التفاف جماهير شعبنا ليس السوريون وحسب انما جميع أبناء الأمة حول قيادة الرئيس الأسد تعكس قناعتهم بأنه يمثل ضمير الأمة حتى غدا رمزاً بارزاً يتمتع بالحكمة والشجاعة في التعامل مع الأزمات والاحداث يرفض الذل والخنوع حتى غدا رمزاً لجيل عربي مكافح يرفض الذل والهوان ويختار طريق العزة والكرامة نهجاً في العمل والحياة.‏‏
وبين وزير الداخلية ان السوريين عندما يجمعون على قيادة الرئيس بشار الأسد انما يجمعون على خيارهم الوطني الذي ارتضوه ليكون عنواناً لمسيرة هذا البلد الصامد بوجه كل التحديات ولانكون مغالين اذا قلنا ان نتائج الاستفتاء جاءت لتعبر وبصدق عن التفاف الجماهير التي خرجت كل يوم تعبيراً عن هذا الوفاء للقائد الذي رسم لسورية طريقها النضالي ضد كل ما يحاك للمنطقة من مؤامرات لكن صموده والتفاف الشعب حول قيادته أسقط كل الرهانات التي حاول المتآمرون حياكتها ضد بلدنا والمنطقة.‏‏
وفيما يتعلق بالأوراق الباطلة أوضح السيد وزير الداخلية ل(الثورة) ان هذه الاوراق انما بسبب انها لم تمهر بخاتم المركز الانتخابي من جهة وإما عدم معرفة المواطن بكيفية وضع رأيه بالاستفتاء من جهة ثانية وإما لوضعها دون ابداء أي رأي من جهة ثالثة ولايعتقد أحد ان هذه الاوراق قد وضعت بشكل مقصود انما كما قلت لعدم معرفة المستفتي بكيفية ملء ما يرغب ملأه نتيجة حالة الفرح التي كانت سائدة ومراكز الاستفتاء التي تحولت كما قلت الى أعراس وطنية بتجديد الولاية للسيد الرئيس بشار الأسد وأوضح السيد وزير الداخلية ل(الثورة) انه ومنذ ان اعلن مجلس الشعب ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة لم تحصل بل لنقل لم تسجل اية حادثة أمنية وغير أمنية وهذا ان دل على شيء انما يدل على حالة الأمن والأمان التي تحققت في ظل قيادة السيد الرئيس وهذا لم يكن موجوداً في اية دولة في العالم وهذا نتباهى به أمام الاخرين لأن شعبنا يشعر بأنه مطمئن على ماله وعياله وحياته وهذا دليل على حالة الاستقرار التي نعيشها في سورية.‏‏
يذكر ان السيد وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد قد عقد مؤتمراً صحفياً صباح امس في مبنى الوزارة اعلن فيه نتائج الاستفتاء على مرشح مجلس الشعب السيد الدكتور بشار الأسد بحضور وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحلية والعربية والعالمية اشار فيه الى ان جميع العرب السوريين المقيمين داخل الوطن وخارجه قد شاركوا في عملية الاستفتاء

نقلا عن صحيفة الثورة