عدد الرسائل : 221 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 01/02/2007
موضوع: عطل قاتل " في احد موديلات "هيونداي " 4/6/2007, 1:22 am
عطل قاتل " في احد موديلات "هيونداي ".. والوكيل يقول العيب في 2-3% من السيارات فقط تحقيقات و نقوم "بإصلاح العيب لزبائننا ولزبائن المستوردين الاخرين"
خبير قانوني: على الشركة المصنعة إبلاغ زبائنها شخصياً .. ومقاضاتها حق للمضرورين. فتح الحادث المأساوي الذي قتلت فيه خمس مواطنات طفلة وأربع نساء في اصطدام سيارة هيونداي فيرنا بعمود كهرباء على أوتوستراد حلب – دمشق يوم الخميس الماضي، يشتبه بأن مقودها قد توقف عن الحركة ، ملف َّ دفعةِ من سيارات الهيونداي فيرنا موديل 2006، دخلت السوق السورية بطريقين، الأول عبر وكيلها الحصري في سورية شركة زينة التجارية، و الثاني عبر تجار آخرين استوردوها من دول الخليج العربي. وسارع وكلاء هيونداي في مقر الشركة في حلب، والذي يبعد كيلومترات فقط عن مكان وقوع الحادثة إلى إيفاد عامل للتحقق فيما إذا كانت تلك السيارة مستوردة عن طريقهم أم لا ، حيث أكد مدير فرع حلب والمنطقة الشمالية لشركة زينة الوكيل الحصري لهيونداي في سورية " زاهر أزهري " أن السيارة التي تحمل اللوحة رقم (211531) غير مباعة من قبل شركتهم. وقال أزهري لسيريانيوز " أوكد أن السيارة التي تعرضت لحادث يوم الخميس ليست مدخلة إلى سورية عن طريقنا،ونحن قمنا بالاتصال بجميع الزبائن الذين اشتروا سيارات هيونداي – فيرنا 2006 من أجل فحص المقود واستبدال علبة الدركسيون، وقد قمنا بإصلاح جميع السيارات التي قمنا ببيعها للزبائن" إلا أن إلياس آشجي " وهو تاجر بناء " قال " لقد أخبرني عامل لدي بأن صديق لابن عمه من بلدة عندان واسمه (علي . م ) قد تدهورت سيارته في طريقه إلى دمشق عندما قفل معه الدركسيون ، وبعد سماعي أخبار عن مشكلة في المقود راجعتهم أكثر من مرة ، حتى تم تأمين علب جديدة صالحة فقد كانت العلب غير متوفرة عندما راجعتهم، وبعد أسبوعين ركبوا لسيارتي علبة جديدة " في حين قال"إحسان بيطار "" بعد شهر من مراجعتي لهم بعد سماعي من أكثر من جهة أن المقود فيه عيب خطير ركبوا للسيارة علبة جديدة ، لم يبادروا هم للاتصال بي بل انا من راجعهم عدة مرات" وما قاله كل من " بيطار " و " آشجي " هو نفسه ما قاله " عادل جبيلي " لناحية عدم تبليغ الشركة له بعيب المقود وضرورة تبديله فوراً ، ومبادرة المشتري إلى مراجعة الشركة للإستفسار عن الأمر ، مع عدم توافر العلب في المراجعة الأولى . بينما قالت " سراب خراط " وهي مسوؤلة مالية في شركة أريبا " لقد بلغني المدير أزهري شخصياً بضرورة إجراء كشف على علبة الدركسيون لمعرفة ما إذا كانت معدلة أم لا لأن هنالك عيب في صنعها ، والشركة ستقوم بحله ، وهذا ما كان فقد تبين ذلك وتم إصلاحه " وأضافت خراط " لقد ساورنا القلق من هذا الموضوع فلقد سمعت كثيراً عن موضوع موقد الفيرنا، وقد كان شقيقي في طليعة من قاموا بمحاولة إسعاف المصابين في حادث الفيرنا الكحلية في مدخل حلب "
و حول عدد السيارات المستوردة من قبل شركتهم من هذه الماركة التي ظهر فيها هذا العيب قال " أزهري " أن العدد " بالآلاف لكن نسبة السيارات المعيبة منها هي بحدود 2 – 3 % من السيارات التي تم إدخالها " وأضاف أن عدد السيارات التي تم استبدال علبة المقود هو 45 سيارة من أصل عدة آلاف من هذا الموديل ، حيث لم يعط رقماً دقيقاً . إلا أن أوامر الإصلاح الـ 11 التي أبرزها لنا " أزهري " كدليل على متابعة الشركة لموضوع سلامة السيارة فنياً ، تبين تواريخها أنها منجزة في الفترة ما بين 19 أيار و 21 أيار ، وجميعها لسيارات مستوردة من قبل الشركة ، وعليه فإن هذا الرقم المسجل خلال ثلاثة أيام فقط يشكل ما نسبته ربع الرقم الذي قدمه أزهري لمجمل عدد السيارات معيبة الصنع التي قامت شركة زينة بإصلاحها ، على نفقة الشركة ، منذ شيوع أمر العيب في السيارة ، الأمر الذي يحيلنا إلى عدد أكبر بكثير من السيارات المعيبة الصنع . وأضاف " أزهري " أن شركتهم تقوم بإصلاح كل سيارات هذا الموديل حتى ولو كانت مستوردة من قبل تاجر آخر ، وكفالتها موجودة في بلد ثان حيث قال " المشكلة عي في فوضى الاستيراد ، حيث يقوم تجار آخرون باستيراد هذه السيارات ، دون متابعة شؤون السيارة و، يحرض هؤلاء على الوكيل ويثنون الزبائن عن التعامل مع شركتنا بزعم تلقينا أموال طائلة للإصلاح علماً أننا نقوم بالإصلاح على حساب هيونداي طيلة مدة الكفالة ،وهي ثلاث سنوات لكل عطل ناجم عن سوء الصنع "
وقال المحامي " أحمد منجونة " " على الشركة المصنعة والوكيل المحلي الذي يمثلها القيام بإبلاغ كل مشتري السيارة المعيبة شخصياً في أي مكان كانوا ،ولا عبرة للتقسيمات الإقليمية للوكالات الحصرية ، ولا يكفي النشر في وسائل الإعلام ، وحسب كلام المدير فإنهم لم يبلغوا سوى زبائنهم ، وعلى الشركة الأم أن تقوم بذلك عبر وكلائها المختلفين بغض النظر عن مكان البيع " وأضاف " منجونة " " ملاحقة الشركة في هذا الخطأ تتوقف على شكوى المضرور ، ويحق لمن تضرر جسدياً أو مادياً أو معنوياً نتيجة حوادث سير جرت مقاضاة الشركة ، إلا أن الأمر في هذه الحالة يتعلق أيضاً بالسلامة العامة ، وهذا الأمر من النظام العام وعلى الجهة الحكومية المختصة أن تتحرك، وتفرض على الشركة إصلاح العيب خلال فترة وجيزة ، ويبقى للمضرور حق المقاضاة والحصول على تعويض عادل ، ولدي الآن حالة مشابهة مع شركة صينية ، حيث تسعى الشركة إلى مصالحة المضرورين " وقال مصدر في الشرطة إن " لا نعرف ما هو سبب الحادث بشكل دقيق ، إجراء الخبرة على الدركسيون يتطلب شكوى من المتضرر ، و السيارة موجود في كراج الحجز ، و هذا الأمر يتطلب أمراً قضائياً " وكانت سيارة هيونداي فيرنا كحلية اللون ، قد اصطدمت بعمود كهرباء على طريق حلب - دمشق بعد ظهر الخميس الماضي واقتلعته قبل أن تصطدم بالعمود التالي وتتوقف ، الأمر الذي نجم عنه مقتل طفلة وشابة وثلاث نساء على الفور ، وإصابة السائق إصابات بليغة . نقلا عن سيريانيوز